أيتها القبور التي تسير على قدمين
أيتها التي لا تعرف كيف تثور .. ولا كيف تهدأ
يا قبري في صدري .. يا نبضي في موتي
أكـــرهـــــكِ ..
لست أدري .. كيف .. حقاً لست أدري ..
إنما عذري .. أبثه في ما بقي من صبري
أكــرهـــكِ .. رغم حثيث عينيك في بالي
أكــرهــكِ .. رغم جريانكِ الأعمى في خيالي
لا تسأليني .. فقط .. أكــرهــكِ
قفي هناك على قطرة إرتحال .. وإنبثقي من أرداني .. في لحظة إشتعال
أنا .. يا سيدة الهروب والإنعزال .. لستُ كبقية الرجال
إنني من على صهوة الكبرياء .. أحبكِ
وقد كنت من ذات عرشي .. أهواكِ
واليوم .. خسرتِ رهانك.. وأضعتِ في حرائقي فستانكِ
اليوم .. أكتب فراماناً .. وأكــرهــكِ
للحديث .. تكاد تكون هناك ... بقية !!!
***
أيتها التي لا تعرف كيف تثور .. ولا كيف تهدأ
يا قبري في صدري .. يا نبضي في موتي
أكـــرهـــــكِ ..
لست أدري .. كيف .. حقاً لست أدري ..
إنما عذري .. أبثه في ما بقي من صبري
أكــرهـــكِ .. رغم حثيث عينيك في بالي
أكــرهــكِ .. رغم جريانكِ الأعمى في خيالي
لا تسأليني .. فقط .. أكــرهــكِ
قفي هناك على قطرة إرتحال .. وإنبثقي من أرداني .. في لحظة إشتعال
أنا .. يا سيدة الهروب والإنعزال .. لستُ كبقية الرجال
إنني من على صهوة الكبرياء .. أحبكِ
وقد كنت من ذات عرشي .. أهواكِ
واليوم .. خسرتِ رهانك.. وأضعتِ في حرائقي فستانكِ
اليوم .. أكتب فراماناً .. وأكــرهــكِ
للحديث .. تكاد تكون هناك ... بقية !!!
***
إعتذرتِ وغادرتِ دون سبب ..
إختفاء .. بدون إعلان مسبق ..!!
وقبل كل شيء .. تشطبين .. كل شيء!!
يدهشني هذا الغرور .. بل ويصيبني بالكثير من الإرتباك ..
كيف لكِ أن تختزلي كل شيء بداخلكِ .. ثم في عطسة ٍ واحده
تلفظين كل بقايا الصداقة والحنين ؟!!!
يا الله .. ما أقوى هذا القلب .. إن كان لكِ قلب ..
وما أشد هذا الإحساس .. إن كان فيكِ إحساس ..
في الحقيقة .. أيتها الصديقة ..!!!!
عفواً .. أيتها الغريقة ..
في الحقيقة .. أصابني الكثير من الإهتزاز ..
والخدش إتسع على عمق الزجاج .. لست لكِ أحتاج ..
لعن الله ذلك الإحتياج ..
فجأة .. تشطبين .. وتهربين .. وتختفين .. وتعبثين .. وتتلونين ..
فجأة .. كبقية النساء .. تكونين !!!
في الحقيقة .. الحب .. النبض .. المشاعر ..
كلها .. في الحقيقة .. غريقة ..
معكِ .. غريقة ..
أبجديتي .. حروفي .. وقصيدتي .. يؤلمني أنها
كانت طوع بنانكِ .. ورهن إشارة مزاجكِ ..
ومثل صاحبتكِ .. تماماً مثل صاحبتكِ .. هربتِ
كوني على يقين ..
كوني على يقين ..
لم تعرفي البارون بعد ..
إختفاء .. بدون إعلان مسبق ..!!
وقبل كل شيء .. تشطبين .. كل شيء!!
يدهشني هذا الغرور .. بل ويصيبني بالكثير من الإرتباك ..
كيف لكِ أن تختزلي كل شيء بداخلكِ .. ثم في عطسة ٍ واحده
تلفظين كل بقايا الصداقة والحنين ؟!!!
يا الله .. ما أقوى هذا القلب .. إن كان لكِ قلب ..
وما أشد هذا الإحساس .. إن كان فيكِ إحساس ..
في الحقيقة .. أيتها الصديقة ..!!!!
عفواً .. أيتها الغريقة ..
في الحقيقة .. أصابني الكثير من الإهتزاز ..
والخدش إتسع على عمق الزجاج .. لست لكِ أحتاج ..
لعن الله ذلك الإحتياج ..
فجأة .. تشطبين .. وتهربين .. وتختفين .. وتعبثين .. وتتلونين ..
فجأة .. كبقية النساء .. تكونين !!!
في الحقيقة .. الحب .. النبض .. المشاعر ..
كلها .. في الحقيقة .. غريقة ..
معكِ .. غريقة ..
أبجديتي .. حروفي .. وقصيدتي .. يؤلمني أنها
كانت طوع بنانكِ .. ورهن إشارة مزاجكِ ..
ومثل صاحبتكِ .. تماماً مثل صاحبتكِ .. هربتِ
كوني على يقين ..
كوني على يقين ..
لم تعرفي البارون بعد ..
والله لم تعرفيه ..
وربما .. لن يأتي يوم
فيه تعرفين ..
تصبحين على ما تحبين ..
فيه تعرفين ..
تصبحين على ما تحبين ..
وحدكِ .. كما تريدين ..
عبيد خلف العنـزي - البارون
7/05/2010م
عبيد خلف العنـزي - البارون
7/05/2010م