عندما تركوني وسط الرماد ..
أحصي أعداد الجراح بعد موسم الدموع البعيد
أحصي أعداد الجراح بعد موسم الدموع البعيد
كانت القصة لم تولد بعد في برزخ الفجيعة ..
ولم أعلم حقيقة ذلك الصمت الذي خبأته في طيات ثوبي الممزق حتى لا يراه اللصوص فيسرقونه ...
مثلما سرقوا بقية إبتساماتي البلهاء التي كتبتها في دفتري الملون عندما كان للحياة صور ليست مربوطة بهذا القفر المعتم ..
ولم أعلم حقيقة ذلك الصمت الذي خبأته في طيات ثوبي الممزق حتى لا يراه اللصوص فيسرقونه ...
مثلما سرقوا بقية إبتساماتي البلهاء التي كتبتها في دفتري الملون عندما كان للحياة صور ليست مربوطة بهذا القفر المعتم ..
ودون أن أدري انكمشت في هلع أطارد الزوايا ..
في محيط ذلك السجن الذي يقتات مني كلما غابت مراسيم هذياني في تلك البقيعة الرمادية من أقصى ممالك ذكرياتي التي لم تكن لي في يوم من الأيام ..
في محيط ذلك السجن الذي يقتات مني كلما غابت مراسيم هذياني في تلك البقيعة الرمادية من أقصى ممالك ذكرياتي التي لم تكن لي في يوم من الأيام ..
أجر الخطى إليك وأمد كفي نحوك والمساحة يكسوها البياض فترتد إلي صفعات من الظلام .. تهدم على رأسي إكليل الأحلام
يا سيد اللحظة ..
كم ألبستك الثياب وكم نزعتها عنك في جنون ..
وكم كنت نجما هنديا وسيما ثم أراك بعدها رويعياً بدوياً أهوج ..
ولا أمتطي خلفك قوافل النور إلا على سجود من صلاة خرساء ..
صلبوها في ضلوع تلك الصبية النجلاء التي تعرفها ..
كم ألبستك الثياب وكم نزعتها عنك في جنون ..
وكم كنت نجما هنديا وسيما ثم أراك بعدها رويعياً بدوياً أهوج ..
ولا أمتطي خلفك قوافل النور إلا على سجود من صلاة خرساء ..
صلبوها في ضلوع تلك الصبية النجلاء التي تعرفها ..
يا سيد اللحظة .. وأمير اللحظات ..
معطفك الرمادي هاجس أتلحف به كلما أعياني الضحك ..
وكلما حاولوا اقتحام قارورتي البيضاء ..
يا سيد الكلمات ..
لماذا تغتصبني بصمتك النازي ..
وترتع في أحشائي بتلك الوريقات الملونة من كراستي القديمة
معطفك الرمادي هاجس أتلحف به كلما أعياني الضحك ..
وكلما حاولوا اقتحام قارورتي البيضاء ..
يا سيد الكلمات ..
لماذا تغتصبني بصمتك النازي ..
وترتع في أحشائي بتلك الوريقات الملونة من كراستي القديمة
كيف تنهض على أشلاء حلم .. وتنبت في نظرة جنون ..
كيف تشطبني ثم تكتبني ثم ترميني بكل صلف وبلا رحمة ..
كيف تشطبني ثم تكتبني ثم ترميني بكل صلف وبلا رحمة ..
ألا يكفيك أنني أتحسسك بأمل وسط الأمل ! ..
ألا يرضيك أنني معك أنتفض في أنوثتي بلا خجل .. !!
لمستك الباردة .. ربيع خصيب تذوي معه قبائل الجدب في زحام الوهن العصيب لكوكب ماعاد فيه .. سوى تنهيدة حمراء يرسمها الخجل ..
أجل .. أحبك ..
وإن لم تكتمل ملامحك ..
وإن لم تعرفك الجوازات والمطارات ..
وحتى لو لم يسجلونك في دفتر الحياة .. مثل بقية البشر ..
أجل .. أحبك ..
وإن لم تكتمل ملامحك ..
وإن لم تعرفك الجوازات والمطارات ..
وحتى لو لم يسجلونك في دفتر الحياة .. مثل بقية البشر ..
يا دفتري الملون .. ويا هدأت الرغبة على نهد بلله المطر ..
أنى يرسمونك .. وفي خافقي منك وجل ..
ثقب الباب ينسلون منه في عجل ..
والشرخ يغادر الصحيفة ..
وفنجان القهوة سرقته علبة الشوكولاتة البيضاء
التي خامرتها أنفاسك في لهفة الأمل ..
والشرخ يغادر الصحيفة ..
وفنجان القهوة سرقته علبة الشوكولاتة البيضاء
التي خامرتها أنفاسك في لهفة الأمل ..
يا سيد اللحظات ..
لو تعلم كم أخشى أن تكون من لحم ودم ..
لو تعلم كم أخشى أن تكون من لحم ودم ..
ثم لا أسافر معك في أعماقي ..
ثم لا أجدك في أحداقي .. يا سيد اللحظات ..
ثم لا أجدك في أحداقي .. يا سيد اللحظات ..
أريدك ولكن ليس من لحم ودم .. !! ..
لا أريد أن تموت حرائقي .. ولا أن تخبو حروب ضلوعي ..
ولا أن يتجرد نهدي منك بعد أن تذيقني هزائم الألم ..
لا أريد أن تموت حرائقي .. ولا أن تخبو حروب ضلوعي ..
ولا أن يتجرد نهدي منك بعد أن تذيقني هزائم الألم ..
أيعقل أن أختلي بك وأن تملكني وأنجب منك أطفال الهذيان
وأبقى على ناصية هذا الحلم ..
أيعقل أن أسكبك في كأس لحم ودم
وأبقى على ناصية هذا الحلم ..
أيعقل أن أسكبك في كأس لحم ودم
يا سيد اللحظات .. خمائلي ماتت .. وأفاقت على جيوش معطفك الرمادي ..
وتنهيدة الفجر غالبها الردم ..
وتنهيدة الفجر غالبها الردم ..
يا سيد اللحظات لا تبتعد خارج ملامح هذا الصقيع ..
إنني شاحبة خوفاً .. ضائعة نبضاً .. هائمة عشقاً ..
والدفتر المسكين ينتحب في جنون مثل ثكلى فقدت كل أساورها
وسرقت منها أسراب اليمام كل ضفائرها ..
ونزعوا عنها خمارها وثوبها ..
وأنزلوا في أشطانها رماح الوحدة التي لا تبقي ولا تذر ..
إنني شاحبة خوفاً .. ضائعة نبضاً .. هائمة عشقاً ..
والدفتر المسكين ينتحب في جنون مثل ثكلى فقدت كل أساورها
وسرقت منها أسراب اليمام كل ضفائرها ..
ونزعوا عنها خمارها وثوبها ..
وأنزلوا في أشطانها رماح الوحدة التي لا تبقي ولا تذر ..
يا سيد اللحظات .. لا تتوقف ..
ارتعادي شموخ ..
ودموعي أنوثة ..
وصراخي انتصار .. فلا تتوقف ..
ودموعي أنوثة ..
وصراخي انتصار .. فلا تتوقف ..
ولا تيأس ..
لربما أمرت سحرتي وكهنتي ..
أن تكون يمزجونك ببقية من حليب مزاجي وعقيق نهدي ..
فتكون من لحم ودم
لربما أمرت سحرتي وكهنتي ..
أن تكون يمزجونك ببقية من حليب مزاجي وعقيق نهدي ..
فتكون من لحم ودم
عبيد خلف العنـزي – البارون
19/02/2012م