الأربعاء، 22 أغسطس 2012

الإســلام - الـحـلقة الثانية

تأخرت كثيرا في نشر الحقلة الثانية من أطروحتي التي وضعتها تحت عنوان الإسلام
وذلك لأن الكثير من الأحداث التي عاصرتها ما بين كتابة الحلقة الأولى عام 2010م وحتى وقت كتابة هذه الحلقة هنا عام 2012م
بدأ التيار الشيعي يفقد الكثير من مصداقيته فهو تماما كالدين اليهودي تم إدخال الفانتازيا والخرافات فيه حتى أثقت الأكاذيب على أتباع الشيعة أنفسهم
تجد أن شيعة إيران الذين يكرهون عمر بن الخطاب لأنه أباد دولة الفرس المجوس ( أسلافهم ) يؤكدون أنه كسر أضلاع فاطمة الزهراء رضي الله عنها بينما شيعة العراق يرفضون ذلك وينفونه من الأساس ..
ثم يأتي المهرطقون من شيعة تونس فيروجون المزيد من الخرافات ويفضحون الشيعة بمصحف فاطمة الذي أنكروا على مدى سنين طويلة وجوده من الأساس .. فكانت القاصمة التي حولت أنظارنا كشعوب إلى علمائنا المنافقين الذين ولأسباب سياسية جعلوا الشيعة طائفة من المسلمين ..
ثم إرتفعت دعوى جديدة بأن إحدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم صدقت مسيلمة الكذاب وكفرت بدين الإسلام هذا بعد أن طعنوا في عرض الطاهره الشريفة عائشة بنت الصديق رضي الله عنها وعنه ..
هذه كلها دعواي أثقلت على أتباع الدين الشيعي وجعلت مقولتي التي طالبت فيها منذ عام 2008 م بأن تكون التسمية هي مسلمين وشيعة وليس سنة وشيعة هي الأصوب فهم بكل هرطقاتهم يثبتون خروجهم من الإسلام منذ خرجوا على الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ..
بل لقد صدق الصحابي المحنك معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه حين دعى في وصيته لإبنه يزيد قائلا عن الحسين رضي الله عنه : أسأل الله أن يكفيك إياه بمن قتل أباه وخذل أخاه .. وهؤلاء هم أهل العراق
أهل الكفر والنفاق ومفاسد الأخلاق كما قال عنهم الحجاج بن يوسف الثقفي ..
وبعد كل هذا ظهرت وثيقة الموسوي في كتابه الشهير عن جلساته مع الخبيث المقبور لعنة الله عليه الخميني حين قال : يا إمام علينا أن نهدم الكعبة ونعجل بحج الناس إلى أبي عبدالله في كربلاء
فكانت الطامة الكبرى في سقوط أحجار دينهم المزعوم الذي تهاوى إلى الحضيض مع أحداث سوريا التي تدمي الفؤاد وتمزق نياط القلوب حين نسمع العلويين الشيعة يقولون بكل وقاحة : لا إله إلا بشار
ثم نرى تلك المذابح والمجازر بحق الأطفال والمواطنين .. أكثر من 39 عاما والكيان اليهود يحتل الجولان ويخترق الأراضي السورية ولم يجرؤ إبن المتعة أن يطلق رصاصة واحدة والآن الرصاص رخيص في أكباد الأبرياء من شعب سوريا !
ضاعت جهود المنافقين من علماء الدول العربية الفاسدين الذين حاولوا أن يدمجوا الشيعة في الإسلام وهو منهم براء براءة الذئب من دم إبن يعقوب ..
فالتشيع دين مجوسي يقوم في أساسه على الحقد والتكفير والقتل والإغتيال وأبلغ دليل على كلامي الشيعة الذين تجرأت أعماقهم على التبول في المسجد النبوي زعما أنهم ينجسون عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الإسلام بقي في صمت لأن الذين يحفرون له ويريدون مزج هؤلاء الأنجاس هم من المنافقين في علماء السعودية وغيرها في الوطن العربي إلا أن أعمالهم تأبي ذلك وتمنع هذا الإندماج فالماء الطاهر يأبى مخالطة النجاسة ..
وإنتصر الإسلام فتعاليمه حية سمحة نقية تهذب النفس وتمحو الجاهلية وتحض على العلم بينما التشيع فساد للقلب قذارة للنفس تضليل للعقل
ويكفيك أنهم يتبركون ( ببراز وغائط وبول الأولياء ) وهذه آخر صرعاتهم قاتلهم الله
هنا يكون الإسلام في أمان برعاية الرحمن لا يأتيه الباطل من خلفه وهو فوقهم وفوق كل جاهل يحارب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
قد مات التشيع في الناس بتصرفات علماء الشيعة وذوي العمائم السوداء من الزنادقة المجوس ..
ودين الشيعة إنما هو كالمجوسية والبوذية والهندوسية دين إبتكرته فئة ضالة أرادت مطمعا سياسيا وتذرعت بحب آل البيت المزعوم وهو يقذعون بعرض صاحب البيت عليه الصلاة والسلام .. دين ظهر من الباطل وبناه المجوس بالكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويكفيك أن سند أحاديثهم يعود إلى ( يعفور ) حمار رسول الله صلى الله عليه وسلم  وهذا في كتابهم الشهر ( أصول الكافي ) مع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يركب بغلة وليس حماراً ..
على علماء خط 110 في هذه البلاد أن يخجلوا من أنفسهم وأنيحتكموا الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في أمر كفار الشيعة ووجوب إيضاح خروجهم من الإسلام منذ خرجوا على علي بن أبي طالب وكفروا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم بعد فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ..
وعليهم أن يصدقوا مع الناس لأن التاريخ خير المعلمين يؤكد أن هؤلاء لا أمان لهم ولا عهد ولا ذمة
ودعونا لا ننسى أنهم الذين قتلوا حجاج بيت الله في أكثر من موسم وفي أثناء الحج
وأنهم من هدم الكعبة وسرق الحجر الأسود في عهد سليمان القانوني السلطان العثماني عندما ظهر الفاسق إسماعيل الصفوي ..
إتقوا الله يا علماء المسلمين وإعلموا أن المسلمين في ذمتكم فقولوا الحق فإن الساسة لا يدومون .. والساسة يبدلون كلماتهم مثلما يبدلون ثيابهم ..
إن التشيع هو حركة سياسية وظاهرة يرفضها العقل والعرف وترفضها مكارم الأخلاق ويأبى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مافيها من النجاسة وإنعدام النخوة وذهاب المروءة فمن يرضى أن يمنح بناته واخواته وزوجته لضيوفه بدعوى أن التمتع صفة شرعية وواجب ديني ..
من يرضى أن يزوج إبنته فتكون ليلتها الأولى عند سيد الدير او صاحب الولاية في المقاطعة مثلما هو الحال عند شيعة الدروز والعلوية والعياذ بالله حتى تحل بركة الإمام عليها
وتذكروا معي القصة التي يرويها الموسوي عن إمامه الخبيث الخميني حين زار عائلة وطلب من رب الأسرة ان يمنحه بنته ذات الخمسة سنوات ليتمتع بها فيصف الموسوي ما حدث بقوله : فبتنا الليل نسمع صراخها وبكاءها ..
إن حال الشيعة مع علي هو حال النصارى مع عيسى .. قتلوه ثم عبدوه من دون الله تعالى
ويكفي علماء المسلمين أن يخجلوا من أنفسهم عندما يعلمون انهم يعتمدون مصحف فاطمة ويحجون لكربلاء حتى يعلم الكل أنهم ليس لهم علاقة بالإسلام من قريب أو بعيد
يا علماء المسلمين .. إخجلوا من أنفسكم .. وإتقوا الله الذي تسآلون به والأرحام
يا علماء المسلمين .. إن زلزلة الساعة أمر عظيم ..
وساسة العرب لن يغنوا عنكم من الله شيئا .. إتقوا الله وقولوا خيراً .. أو ( إنثبروا .. ثبركم الله )

وللحديث بقية إن شاء الله ..

عبيد خلف العنـزي - البارون