الاثنين، 11 مايو 2015

مـسرحـية بـعنوان داعـش

منذ ظهر ما يسمى بتنظيم دولة الإسلام ( داعش ) وفي أعماقي إبتسامة ساخرة قائلا : 
الله يرحم أيامك يا إبن لادن يا كومبارس أمريكا  ..
تنظيم داعش ما هو إلا مجموعة من الموتورين والقتلة والضالين في ركابهم ينفذون أجندات المخابرات الأمريكية لتسليم العراق بالكامل إلى إيران حبيبة إسرائيل بعد تصفية أبناء المسلمين ليتسنى للمجوس في طهران الإستحواذ على بلاد الرافدين ..

لا شك عندي أنه مثلما كانت القاعدة ولا تزال عميلة البيت الأبيض لتنفيذ الضربات العسكرية وترويج السلاح في الشرق الأوسط فإن داعش تمارس نفس الدور الإجرامي في المنطقة خدمة للصهاينة الذي يرعون ويحمون دولة المجوس إيران 

إن أبسط قوانين الإسلام تجعل داعش خارج دائرة المسلمين مثلما هو حال الشيعة 
وممارساتهم الغير آدمية إنما هي دليل واضح وسافر على أنهم يسمعون بهمجية وثنية ويخلطون بينها وبين الإسلام 
بل إن طريقة إختيارهم للخليفة نفسها غير شرعية ولا تستند إلى مرجعية دينية إسلامية نهائيا 

من هو أبو بكر البغدادي ؟ 
من عقد له لواء جماعة المسلمين ؟ 
من هم العلماء أو الأعيان الذين عقدوا له السمع والطاعة 

حتى أن هذا التنظيم المجرم حينما يمارس إعداماته ضد الأبرياء كما تفعل إيران بالمسلمين في الأحواز يقول لك صدرت فتوى من علماء كذا وكذا أو من جماعة كذا وكذا الفقهية !!!
دون إيراد إسم لذلك المفتي الزنديق الذي أباح دماء الأبرياء بتلك الطريقة وهذه ضد أبسط شرائع الإسلام 

ثم إذا رأينا توجهات ذلك التنظيم نجد ان كل ضرباتهم وإعداماتهم موجهة إلى الأبرياء والمدنيين وتسلطهم على النساء والشيوخ والأطفال كما تفعل تماما جماعات مسيلمة الكذاب في سوريا ( حسن نصر الله ) ومن معها من عباد الأصنام القادمين من قـم والنجف وإيران دعما لحامي حمى الكيان الصهيوني بشار الأسد الذي لم يطلق رصاصة واحد على إسرائيل ويرمي البراميل المتفجرة على المدنيين الأبرياء في سوريا 

تنظيم داعش مسرحية جديدة بعد أن تم إنهاء مسرحية إبن لادن لظروف إعادة إنتخاب باراك أوباما ووسيلة جديدة ليقتل العرب على يد الفرس من أجل عيون الصهاينة 

داعش والشيعة وجهان لعملة واحدة بل إن بشار نفسه لم يطلق عليهم رصاصة واحده لأنهم يعملون لحساب سادته في البيت الأبيض الذين بدورهم يحمون عاهرتهم المدللة في المنطقة ( إسرائيل ) التي تستخدم ديانة الشيعة الوثنية لخدمتها في القضاء على المسلمين 

مسرحية داعـش 
تأليف : البيت الأبيض 
سيناريو وحوار : إسرائيل 
تصوير : إيران 
إخراج : بـشـار الأسـد 


تحياتي 

عبيد خلف العنـزي