أصبوحة تشرينية ..
عاطرة ماطرة..
ترقد في شرنقة عينيكِ
وتستميح قوافل الياسمين..
المذابة في شفتيك..
للسلام على ياقوتة نهديكِ ..
والفل المكدس في ثياب أناملكِ..
الراقصة مع غمامة أضلاعكِ الروناء..
تستجدي وجع الأمس..
أن يرتشف من قدح البهجة أسراب اليمام ..
ناهيكِ
عن فجيعة الشمس..
لما أن رأت صورتها في صفحة خدكِ الملساء ..
كيف بكت الشمس حسرة يا سيدة النساء !!
هذا الصباح يدغدغ موسيقى الأنفاس ..
يحرك نمنمة الإحساس ..
كيف تمشين وحدكِ مع الناس !!
كيف تعتمرين الضياء ..
وتتلحفين الزنابق الحمراء ..
وتكتبين قصة النسيم وترسمين رحلة العبير ..
كل هذا في باقة بيضاء..
وبعد كل العناء .. أتكبد الهزائم ..
فلا أصفكِ .. ولا أكتبكِ .. يا قطتي الميساء ..
أقصوصة ورق ..
قلبي إحترق ..
دهشة وأرق ..
لا تغرزي ذاك الترف ..
في مهجتي الشمطاء ..
ماعادت تكفيني بقية الأضواء ..
ولا عادت تعرفني وسائد النساء ..
ولم أدري ما قصة العتب..
بين عينيك وفراشات تشرين الملونة ..
إن تشرين نفسه يشتكي الفاقة ..
وعلى بابكِ ينصب خيمته العصماء ..
ويتجدي العطاء ..
من ثوبكِ ..
من أناملكِ ..
من عينيك ..
من شفتيكِ
من بقايا بقاياكِ..
التي ترتسم في بذخٍ على طاولة (برودواي)
المحمومة بكِ منذ الفجر الأول للبكاء ..
يا دمعة الضياء ..
عبيد خلف العنزي - البارون
عاطرة ماطرة..
ترقد في شرنقة عينيكِ
وتستميح قوافل الياسمين..
المذابة في شفتيك..
للسلام على ياقوتة نهديكِ ..
والفل المكدس في ثياب أناملكِ..
الراقصة مع غمامة أضلاعكِ الروناء..
تستجدي وجع الأمس..
أن يرتشف من قدح البهجة أسراب اليمام ..
ناهيكِ
عن فجيعة الشمس..
لما أن رأت صورتها في صفحة خدكِ الملساء ..
كيف بكت الشمس حسرة يا سيدة النساء !!
هذا الصباح يدغدغ موسيقى الأنفاس ..
يحرك نمنمة الإحساس ..
كيف تمشين وحدكِ مع الناس !!
كيف تعتمرين الضياء ..
وتتلحفين الزنابق الحمراء ..
وتكتبين قصة النسيم وترسمين رحلة العبير ..
كل هذا في باقة بيضاء..
وبعد كل العناء .. أتكبد الهزائم ..
فلا أصفكِ .. ولا أكتبكِ .. يا قطتي الميساء ..
أقصوصة ورق ..
قلبي إحترق ..
دهشة وأرق ..
لا تغرزي ذاك الترف ..
في مهجتي الشمطاء ..
ماعادت تكفيني بقية الأضواء ..
ولا عادت تعرفني وسائد النساء ..
ولم أدري ما قصة العتب..
بين عينيك وفراشات تشرين الملونة ..
إن تشرين نفسه يشتكي الفاقة ..
وعلى بابكِ ينصب خيمته العصماء ..
ويتجدي العطاء ..
من ثوبكِ ..
من أناملكِ ..
من عينيك ..
من شفتيكِ
من بقايا بقاياكِ..
التي ترتسم في بذخٍ على طاولة (برودواي)
المحمومة بكِ منذ الفجر الأول للبكاء ..
يا دمعة الضياء ..
عبيد خلف العنزي - البارون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق