الاثنين، 31 يناير 2011

وثــن

أتوجس خيفة من هذا .. العزف

مثل ليلة .. نازعتها الملائكه

ضوء القمر

وجسد يستريح .. في خلوة مع الرب

كأنما يصارعنا .. ألف ألف وتر

ونرتمي هنا وهناك

نطوف بالوثن

ونجدد العهود

مثلما نفعل .. بكل قطعة سكر

إننا نهوى السهر

وعلى جناح قمبره

تتعرى السماء

من كل ما في جوف الجبال

من كبرياء

ونصلي بخشوع .. غاية الصفاء

حتى يتبلل المقعد

وترتد إلينا قصائد الشهداء

أيها الأغبياء

الطريق سهلة الى وجع الرمال

وبعيدة جدا في سحائب الخيال

وبعد الإحتمال ..

يقين من هلوسه

وشك في الفؤاد قتال

ما أروع الإحتيال

دعونا نجدد المواثيق

فلا توبة هنا .. ولا رجوع الى الله

الطريق مسدود

مختل الموازين

على كف الشيطان

قدح القهوة .. وأيلول الحزين

يا دامعة العين

اريد ان اقول لكل قطرات المطر

أنكِ جميلة ها الصباح

اريد ان امدح بدون سجود

واطري بلا قيود

فالحب .. جدا محدود

والصداقة .. مولاتي ..

بلا حدود

* * *

مؤمن

بكل ما في القبيلة من قوانين

وأقر بأن ذبح النساء

قرباناً لأميرة الشياطين

هو غاية اليقين

نخلق آلهتنا من ذات آلهتنا

ونرتكب أنفسنا

على هوى مزاج مغامراتنا

ونبحر دون شراع في عاصفة لا تلين

ونعود خائبين

ونعاود الكرة

الى ذات المخدع

على الرغم من كثرة المسافرين

يا قطار الشرق

يا قطعة الفسق والفاسقين

مع حفظ اللأقاب

ومع كل إحترامي

للمجرمين

ليست هناك تعليقات: