الاثنين، 31 يناير 2011

أحــجــيــات

أقترح ..

أن نكتب الليلة .. ميثاق الدم

وأن نشهد على قبر الأسى

لعبة العدم

أقترح

أن نرفع الى الله

معاول الخطيئة

وأن نشرب نخب الكفر

على أشلام هذا القسم

أقترح

أن تمتهني حرفة أخرى

غير الأنوثه

فأنتي لا تمتلكين

سجلا تجارياً يؤهلك لممارسة العواطف

أكتبي قداس الموت

على ضريح الندم

وإسألي لواعج البوح

عن يقايا الردم

نعم

اكتبيني هنا

بذات القلم

ولا تسألي عن نبضي

وعن لوعات الندم

فقط

قولي في ترانيمك

هاهو يموت بين يدي

بذات العزف

وذات النغم
 
غرامكِ .. محترم
مقدر على أسنان المشط .. كأنه الألم
تغارين ...!! هذه نكتة إبريل
مكدس هاتفكِ .. وملغم .. مخدعكِ ..
وتغارين ..
على من تضحكين .؟!!
الغيرة .. تملك .. إحتواء
وأنتِ على كل الأذرع .. تتبعثرين
ليلك مكدس .. وفستان مقصب .. ومع كل الراقصين ..
تــرقــصــيــن
فنجان قهوة .. مع أيلول الحزين
فعلى الرغم من أن ايلول .. كان عابثاً ..وهارباً .. ورخيصاً
إلا انه .. لم يكن مراوغاً .. ولا مزاجياً .. حد الخبال
هكذا هو الحال ..
أنا بحاجة .. إلى فنجان قهوة ..
بأي حالٍ من الأحوال ..
 
هل يفترض بالبارون غير الحرب ..
وهل يليق به سوى اعصاب تحترق بأفكار تسكنها إحداهن
انما مع الاسف
عباءة الشرف تنسدل كثيرا على راقصات قصر الخليفه
والكل يريد الفراش المعطر قبل حتى ان تعرف إحداهن إسمي فلماذا الخوض في غمار هذه المستنقعات بأسماء مستعاره ومسميات ملونه
فلست أرى للجنس .. غير اسم واحد .. هو الجنس .. ويكذب من يقول انه ممارسة الحب
ولست اعرف .. لدموع التماسيح .. غير مسمى واحد .. وهو الإحتيال والنصب .. ويكذب من يقول انها لحظات ضعف
فنحن ضعفاء امام انفسنا فقط .. وليس أمام غيرنا
نعم .. عربي أموي وشاعر .. ولست اتطلع الى صديرية إحداهن أو مؤخرتها ولن اكتب موضوعا عن لحسها بلساني أو بقفاي كما يفعل شطر من المتقافزين هنا على اسوار الوقاحه
اريد ان ارتوي من عقلها .. انما دون إذلال لعقلي .. ودون رجم لرغباتي
فلست ارى ان دعوة على فنجان قهوة هي دعوة الى السرير ..
ولم اعرف ان سماع الصوت عبر الهاتف هي ممارسة غير مباشرة للرذيله
فعلى عكس كل ما يخطر بالبال وما لا يخطر .. انا ابحث دوما عن جلسة صفاء ..
بدون أكاذيب وبدون لف او دوران
 
أحب ان اقول لكل من زيفوا إفاداتي قبل ان ينقلونها الى رئيس محكمة الشعر
أنني لست مواطناً سويسرياً أو باروناً ألمانيا .. ولا أدعي العفه ..
إنما أنا بدوي أدخن البايب ( الغليون ) وأترك نعلي على عتبة باب متحف اللوفر بباريس
ولأنني اتكلم بعفوية وبساطه إتهمني مجلس وزراء بني طويع بالشهرياريه والهرطقه وقرروا جلدي
خمسة آلاف جلدة حداً دون إستئناف ..على الرغم من انني لم أهتك عذرية إحدى راهبات الدير ولم اتسكع في مخادع زوجاتهم الملتهلبات في حفلات البالتوك وصالات الماسنجر ..
ومنذ أن قلت أولى قصائدي والعسس يطاردونني فما ذنبي إذا كانوا يطلبون رأسي بأي ثمن ؟
 
ورقصة البجع حكاية ميلاد الكون
الإبتسامة .. مسروقة من كتيب السماوات
إنحناء الغيمات .. وشغف اوراق الخريف على صفحة من عطر
أناملك ترسمني من جديد مع كل لمسة وعيني مثل متسول عربيد
لا تشبعان من تفاصيلكِ المخملية ..
أريد عيناً أخرى .. بل عيوناً أخرى كي أسجل كل جزء من ملايين الأعشار من الثانية
في مسلسل إبتسامتكِ الغافية في إناء سكر .. وانوثتك المنسكبة في قاع مرمر
تحتوينني كطفل مزاجي مدلل .. لا .. أكبر من هذا التعبر وأشمل
تنجبينني من جديد .. ترضعينني الانوثة بلغة جديده لا يفهمها سكان كوكب الأرض
وبأنوثة تنسدل مثل شعرك الكستنائي .. تكتبين شهادة ميلادي
وتختمينها بشفتيك المبلولة بزهرة غاردينيا .. لا أزال اتشممها في ثيابي كالمجانين
سيدتي .. ومولاتي .. وأميرتي .. ومليكتي .. وقصتي .. وحكايتي .. و... وماذا ..
أعتذر .. سأسدد كل ديوني .. وسأبدأ بــ ... حبيبتي ... فهل تكفيكِ مؤقتاً .. حتى أجمع من بقايا
نبضي ورجفاتي وجنوني ما أسدد به بقية ديوني ..
 
البحر يرقص في قارورة .. والعطر يهرب من منديلكِ المقصب بحروفي المسروقة
من خزنة أضلاعي ذات تنهيدة كسلى على كف عفريت
طرقات على اسوار مخيلتي بأظافر من بليسان ودندنة من ريحان وسؤال بعيد في عنق الهعذيان
وقلادة من شيطان على أرجوحة في صلاة الفجر تشطب صوت نيسان
ما ابخس الأثمان عند قدميكِ المندسة في خفين من حناء ونعلين من عوسج وقميرية لا تهدأ في نهديكِ تتهدج .. وتتمرد
 
قاع الكأس
مصفوفة في قوارير
تهتز على
طرف فستانك
وخميلة مسرابيل
تعترف بدقة
خفيكِ في حشى هذا المقعد
اللص الذي
لا يفهم حكاية السماء
وحكاية الليل والظلماء
ولا لمسة الورد وخفقة الضياء
صار المقعد في فستانكِ
قصة من بكاء
 
أعلن السمع والطاعة
ولن انزع عنك البيعه .. أيتها البجعه
انما جاوبيني على سؤالي
وأخبريني قصة أحوالي

فالنجمة تشتكي للقمر
والقمر يشد الرحال للشمس
والشمس تسأل الله جواب الدعاء

هل في الهزيمة تحت حوافر الليل .. عار
هل إلقاء السلاح عند قدمي فراشة .. إنتحار
وهل حين يطلب الليل فرصة أخرى .. سيثور النهار

انني اهدم الكون .. بحرف وأكثر
وارسم الجنون .. بكلمة وأكثر
وليتهم يعلمون .. أنني لا افقه في الانتصارات .. ولا أكثر

وشاحكِ سؤال الغيمات وقبلات حبيبات المطر
وخدك أغنية هرب منها الوتر

فاجعة
هذه الواجعه
فاجعه
تلك الدامعه
فاجعه
أنتِ حقا فاجعه

سؤالي لم يكتمل بعد
أين هو كتابك المقدس من ريحان وياسمين
إجعلي كهنتك يحضرونه
سأقسم عليه
وإن خانني اليقين
ليتكِ تعلمين

أبايعكِ
على كل ما تريدين

فقط جاوبيني

هل يصبح الرجل حين يستسلم لياسمينة
من الآثمين ؟

مشتعل
حريقك مشتعل
يرفض كل محاولات الفلاسفة والبطارقة والقراء الحفظه
أن يهمد او تستقيل لسعاته من ذاكرة الحنين والرماد
وكأنما العنقاء تريد نارها لتعود من جديد

عنيد
هذا الحرف العنيد
يفعل مالا يريد
ويئن تحت ما لا يطيق
وقيود تطوق الأحلام
وجنون لا ينام

هذا الصباح .. هرب فنجان قوتي
وجدته وقد التحف معطفه وغادر شرفتي

لا ألومه
فليس في شقتي ما يدعوه للبقاء
لا شموع ولا حروف مايجة في بحر الشمال
ولا حتى لمحة من ضياء

إحتما الكثير .. مسكين
حتى الكوب .. ضاق به الشقاء
هكذا قال الطبيب
فالينظر أحدكم من يصاحب
وصاحبك هذا .. بيت العلة والداء

شرفتي لا تعرف لغة الأطباء
اللعنة على ما يقول الأطباء

قصتي لا تكتمل بدون النساء
اللعنة على الـــ.... أووووه

فنجان قهوة وأيلول الحزين
فنجان قهوة ومالك الحزين
فنجان قهوة وحرف في الغابرين
فنجان قهوة .. آمين .. ثم آمين

فاليذهب الأطباء الى الجحيم

ليست هناك تعليقات: