الدمع يذبح .. ويفني ممالك الجبروت ..
الدمع إن سقط من شموخ منتصب .. يدمي جفن السماء دون عناء ..
الدمع قصتكِ الخرساء التي لم أستطيع أن أقرأ سطورها القريبة من أنفي ..
الدمع .. يذبح ..
والقلم مصلوب دون حبر .. عند رمشكِ الذي أغرق موتي بالدمع موتاً على موت ..
كم أنا قزم ..!!
بل كم أنا مهزوم هنا .. دون إطلاق حتى رصاصة واحدة !!
وببساطة .. تسحبين سيفي وتنخزين به بؤبؤ عيني التي ماعادت تبصر بعدكِ
درب القوامه ولا مسك القيامة ..
أراسل نفسي وأكاتب عرشي .. الذي نكص على عقبيه
أمام هيلمانكِ الحقيقي .. أيتها الأنثى الشريفة الكبيرة على قاموس .. خردلةٍ مثلي
فقدت على ضوء الصباح ..
لست أعتذر هنا .. ورب الكعبة لست أفعل .. فليس لمثلي شرف التوبة
ولا حلة الغفران ..
إنني مجرد سكران بمصيبته .. يسامر سكران ..
مهزومة هي قوافلي اليوم يا لوزة الحب ..
وقد سفت بيدي هاتين دماء نيسان ..
معذبتي .. على قارعة الحلم الأبكم .. لا تكتبي لبريد هذا الشيطان
إنني لست كبقية الرجال .. أنا أسوأ إنسان ..
مدمن هنا على دقائق جراحي .. أتشمم الهذيان ..
اليوم .. واليوم فقط .. أرفع لكِ الراية البيضاء ..
فقد كنتِ زنبقة سنونو .. وكنت مجرد قزمٍ خيبان ..
هذه هزيمتي .. والهزيمة .. قسمتي من شطون جسدكِ .. ورمادي بعد العنفوان ..
سأنسحب حتى إشعارٍ آخر .. حتى نبض آخر .. إن كان لي عندكِ بعد حرائق روما .. عنوان
إسمحي لي .. أن أشطب خانتي .. من دفتر الحب .. ودفتر الصدق .. ووريقات النعناع .. وزقزقة الإقحوان ..
إسمحي لي .. إن الصمت هنا .. مقدس .. إن الموت هنا .. مكدس ..
وقلب صاحبكِ .. ممزق حيران ..
عبيد خلف العنزي - البارون
13/02/2011م
الدمع إن سقط من شموخ منتصب .. يدمي جفن السماء دون عناء ..
الدمع قصتكِ الخرساء التي لم أستطيع أن أقرأ سطورها القريبة من أنفي ..
الدمع .. يذبح ..
والقلم مصلوب دون حبر .. عند رمشكِ الذي أغرق موتي بالدمع موتاً على موت ..
كم أنا قزم ..!!
بل كم أنا مهزوم هنا .. دون إطلاق حتى رصاصة واحدة !!
وببساطة .. تسحبين سيفي وتنخزين به بؤبؤ عيني التي ماعادت تبصر بعدكِ
درب القوامه ولا مسك القيامة ..
أراسل نفسي وأكاتب عرشي .. الذي نكص على عقبيه
أمام هيلمانكِ الحقيقي .. أيتها الأنثى الشريفة الكبيرة على قاموس .. خردلةٍ مثلي
فقدت على ضوء الصباح ..
لست أعتذر هنا .. ورب الكعبة لست أفعل .. فليس لمثلي شرف التوبة
ولا حلة الغفران ..
إنني مجرد سكران بمصيبته .. يسامر سكران ..
مهزومة هي قوافلي اليوم يا لوزة الحب ..
وقد سفت بيدي هاتين دماء نيسان ..
معذبتي .. على قارعة الحلم الأبكم .. لا تكتبي لبريد هذا الشيطان
إنني لست كبقية الرجال .. أنا أسوأ إنسان ..
مدمن هنا على دقائق جراحي .. أتشمم الهذيان ..
اليوم .. واليوم فقط .. أرفع لكِ الراية البيضاء ..
فقد كنتِ زنبقة سنونو .. وكنت مجرد قزمٍ خيبان ..
هذه هزيمتي .. والهزيمة .. قسمتي من شطون جسدكِ .. ورمادي بعد العنفوان ..
سأنسحب حتى إشعارٍ آخر .. حتى نبض آخر .. إن كان لي عندكِ بعد حرائق روما .. عنوان
إسمحي لي .. أن أشطب خانتي .. من دفتر الحب .. ودفتر الصدق .. ووريقات النعناع .. وزقزقة الإقحوان ..
إسمحي لي .. إن الصمت هنا .. مقدس .. إن الموت هنا .. مكدس ..
وقلب صاحبكِ .. ممزق حيران ..
عبيد خلف العنزي - البارون
13/02/2011م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق