حقيبتكِ تبكي الإنتظار .. ويدكِ المغلولة على وشاحكِ المتمرد توشك على الكذب خلسة ً وراء ثقب الباب ..دهشتكِ ترتدي أسمال القهوة التركية في نرجسية تأبى هذا الإنتحار ..طاقية الصوف اللندني تتملص منكِ في أنوثة .. وتجرجرينها على غير هدى .. تذوبينها في نعومة نيسانية ضاعت عند أطراف ثوبكِ الغير مكتمل النمو تحت معطف الفراء ..اصابعكِ الخارجة على القانون تدس قوافل الفـُل في تفاصيل الزهور لتستل على عجلٍ تذكرة القطار المتعطل عن الخدمة بعد أول قطفة ٍ للدراق والتوت من على نهديكِ يا سيدة الإنتظار الناعس الخمائل ..بطاقتي تذبل في كسل وحقيبتي فقدت ذاكرتها وقهوتي تترنح في عربدة ظننتها فارقتني بعد الموسم الأخير للنساء قبيل العام الجديد ..يا طقطقة الشحرور بكعب ٍ أداخ الأرض ..ويا لفحة البرد اللذيذ داخل توجس يتحسس فستانكِ المنقوش بالأنوثة والممدود على قامة عودكِ الدقيقة الصـِبا قرب قوسين أو أدني من غزل ..أجل ..تلتمسين ماذا ؟ ثقاب ..!! .. ملعقة سكر ..!! وردة .. دعوة مساء !! .. بالله قولي ماذا تطلبين ؟ آآآآآه .. القلم ..طيب .. لكِ ما تشتهين .. تفضلي ..أدفع البقية الباقية من شظايا أعصابي ..حتى أعرف ما تكتبين .. صهباء ؟!!!! الآن أدركت أنكِ صهباء .. يا ترى ماذا أيضاً تخبئين ؟!! يأبى القلم مخاصمة أناملكِ .. ماذا تفعلين !!! شكراً وتبتسمين ..!!على ماذا تشكرين ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق