كيف تموت الوردة ؟
هل يستطيع أحد من علماء الطاقة النووية أن يشرح لي كيفية موت الوردة رويدا رويداً ؟
اشرحوا لي بالله أنتم ..
كيف يموت الطفل في غزة ؟ ..
وفي العراق ..؟
وفي سوريا ؟
لو عرفتم كيف تموت الوردة ..
ستدركون كيفية موت الأطفال
هاهو الطب يقلب كفيه في حيره على الرغم من علومه ومختبراته وتقنياته ..
اعذروني أيها الذين تتابعون العربية ..
فلم يعد هناك عرب ..
وقائمة فنجاني لم تعد تحوي سوى الأحزان بدون سكر وبدون حتى حليب ..
من أين أشتري لكم خبر الابتسامة ..
وقدماي مقصوصتان في بغداد ..
ويداي مبتورتان في دمشق ..
وعيناي معصوبتان في بيروت ..
ولساني المقطوع مصلوب في باب القدس
كي لا يفتحه صلاح الدين من جديد ..
وأنى اتجهت .. يتهمونني بهرطقةٍ قديمة
اسمها .. الإسلام ..
التاريخ يدق بالي كالصداع وأفيون السياسة عاجز عن أن يمنحني النوم وهم يقترحون علي الصعق الكهربائي والخازوق إنما دون جدوى ..
فالعدوى تنتشر .. كالطاعون ..
وكل طبيب أزوره كي يفحصني تتلامع رتبته تحت معطفه ..
حتى الأطباء صاروا يقسمون بدستور أبو جهل بدلا من قسم أبقراط ..
هنا قررت أن اكتب عن مرضي المزمن ..
الماضي ..
فعلى الرغم من التقنية والتطور وأساليب المعيشة المرفهة إلا أن الماضي ألذ وأطعم وأكثر إشباعاً للرأس ( المزاج ) ..
ساسة العرب عليهم أن يتم جمعهم في حديقة حيوانات كي يحصلوا على دورة تدريبية في التفريق بين الرجولة و( الزعرنة ) .. ما أزعرهم ..
على الرغم من كل المسميات ..
وحين يعاودني المرض وتشتد علي الحمى لا أجد مفراً من الإمضاء بذات القلم المطارد والمعلن عنه في كل أقسام المباحث والخدمة السرية لأبي جهل على أنه إرهابي ويجب أن يطلق عليه النار فور رؤيته ..
الساعة تدق ..
في معصم طفل قلبه ما عاد ينبض ..
هل ترون المفارقة .. ؟
وفي ذات الساعة تراودني ذات الفكرة ..
هل صارت لغتنا حرة ً فلم يبق لنا سواها ؟ ..
وهل يجب علينا أن ندسها تحت جلدنا وفي سراويلنا كي لا يفتشوننا فيجدونها إلا عندما يضعوننا على رفاهية الخازوق العربي المعظم
أبجديتي سيف محطم ..
ومع هذا لازلت امتشقها بفخر كي لا يسخر مني الإنتحاريون في غابات نزار قباني حين استسلم وأتراجع مع كثرة الاعتقال وخطف النساء وهدم دكاكين الحارة ..
طربوش أفندي ..
قادم ليشرب فنجان قهوته ..
وحتى يمزمز مزاجه بكتابة التقارير عن كل من يرفضون العمل في سلك البِغَاء والتدييث لدى الدولة ..
وتختفي الأقلام في مخادع الدولة ويرفضون إكمال التحقيق لانشغالهم في الاستخبارات في ترتيب حفلة عيد ميلا أبي جهل وعيد ميلاد قطته المدللة وأعياد ميلاد جواريه وحواريه ..
ألستم تعلمون أنه حتى للشيطان حواريين ؟
وبدل أن يتوحد القادة العرب بالأمة ويخلعون الغرب من تحت عباءتهم يصادرون النفط دون وجه حق ويعتقلون كل من يفتح فمه ..
والكل على نفس النهج وكأنهم منزهون عن الخطأ وهم في حضيض السياسة ..
أيها السادة .. الكتابة عمل انقلابي كما قال الراحل نزار قباني ..
لذلك يحاربوننا
الأبجدية أقوى من رصاصهم وعتادهم وأسلحتهم التي يصوبونها الى صدور شعوبهم بدلا من العدو
إسرائيل تضرب سوريا فيقوم بشار الأسد باعتقال الحرية ومصادرة الكلام من أفواهنا
يريدوننا أن ننسى العراق ولبنان وفلسطين وكرامتنا وأن نرضى بعبادتهم كما كان العرب في الجاهلية
ليعلموا إذاً أن حالة الأمة مقياسها عودة فلسطين والأقصى وبدون ذلك سنبقى نبصق في وجوههم وعلى شعاراتهم الماسونية
لا عجب أن نكون في ذيل الأمم ونحن نرزح تحت نير هؤلاء الضعفاء ..
إن الله معنا ..
ولتسقط دويلات الطوائف ..
أن الله معنا .. وليخسأ طابور الماسونية
عبيد خلف العنزي
3/7/2008م
هل يستطيع أحد من علماء الطاقة النووية أن يشرح لي كيفية موت الوردة رويدا رويداً ؟
اشرحوا لي بالله أنتم ..
كيف يموت الطفل في غزة ؟ ..
وفي العراق ..؟
وفي سوريا ؟
لو عرفتم كيف تموت الوردة ..
ستدركون كيفية موت الأطفال
هاهو الطب يقلب كفيه في حيره على الرغم من علومه ومختبراته وتقنياته ..
اعذروني أيها الذين تتابعون العربية ..
فلم يعد هناك عرب ..
وقائمة فنجاني لم تعد تحوي سوى الأحزان بدون سكر وبدون حتى حليب ..
من أين أشتري لكم خبر الابتسامة ..
وقدماي مقصوصتان في بغداد ..
ويداي مبتورتان في دمشق ..
وعيناي معصوبتان في بيروت ..
ولساني المقطوع مصلوب في باب القدس
كي لا يفتحه صلاح الدين من جديد ..
وأنى اتجهت .. يتهمونني بهرطقةٍ قديمة
اسمها .. الإسلام ..
التاريخ يدق بالي كالصداع وأفيون السياسة عاجز عن أن يمنحني النوم وهم يقترحون علي الصعق الكهربائي والخازوق إنما دون جدوى ..
فالعدوى تنتشر .. كالطاعون ..
وكل طبيب أزوره كي يفحصني تتلامع رتبته تحت معطفه ..
حتى الأطباء صاروا يقسمون بدستور أبو جهل بدلا من قسم أبقراط ..
هنا قررت أن اكتب عن مرضي المزمن ..
الماضي ..
فعلى الرغم من التقنية والتطور وأساليب المعيشة المرفهة إلا أن الماضي ألذ وأطعم وأكثر إشباعاً للرأس ( المزاج ) ..
ساسة العرب عليهم أن يتم جمعهم في حديقة حيوانات كي يحصلوا على دورة تدريبية في التفريق بين الرجولة و( الزعرنة ) .. ما أزعرهم ..
على الرغم من كل المسميات ..
وحين يعاودني المرض وتشتد علي الحمى لا أجد مفراً من الإمضاء بذات القلم المطارد والمعلن عنه في كل أقسام المباحث والخدمة السرية لأبي جهل على أنه إرهابي ويجب أن يطلق عليه النار فور رؤيته ..
الساعة تدق ..
في معصم طفل قلبه ما عاد ينبض ..
هل ترون المفارقة .. ؟
وفي ذات الساعة تراودني ذات الفكرة ..
هل صارت لغتنا حرة ً فلم يبق لنا سواها ؟ ..
وهل يجب علينا أن ندسها تحت جلدنا وفي سراويلنا كي لا يفتشوننا فيجدونها إلا عندما يضعوننا على رفاهية الخازوق العربي المعظم
أبجديتي سيف محطم ..
ومع هذا لازلت امتشقها بفخر كي لا يسخر مني الإنتحاريون في غابات نزار قباني حين استسلم وأتراجع مع كثرة الاعتقال وخطف النساء وهدم دكاكين الحارة ..
طربوش أفندي ..
قادم ليشرب فنجان قهوته ..
وحتى يمزمز مزاجه بكتابة التقارير عن كل من يرفضون العمل في سلك البِغَاء والتدييث لدى الدولة ..
وتختفي الأقلام في مخادع الدولة ويرفضون إكمال التحقيق لانشغالهم في الاستخبارات في ترتيب حفلة عيد ميلا أبي جهل وعيد ميلاد قطته المدللة وأعياد ميلاد جواريه وحواريه ..
ألستم تعلمون أنه حتى للشيطان حواريين ؟
وبدل أن يتوحد القادة العرب بالأمة ويخلعون الغرب من تحت عباءتهم يصادرون النفط دون وجه حق ويعتقلون كل من يفتح فمه ..
والكل على نفس النهج وكأنهم منزهون عن الخطأ وهم في حضيض السياسة ..
أيها السادة .. الكتابة عمل انقلابي كما قال الراحل نزار قباني ..
لذلك يحاربوننا
الأبجدية أقوى من رصاصهم وعتادهم وأسلحتهم التي يصوبونها الى صدور شعوبهم بدلا من العدو
إسرائيل تضرب سوريا فيقوم بشار الأسد باعتقال الحرية ومصادرة الكلام من أفواهنا
يريدوننا أن ننسى العراق ولبنان وفلسطين وكرامتنا وأن نرضى بعبادتهم كما كان العرب في الجاهلية
ليعلموا إذاً أن حالة الأمة مقياسها عودة فلسطين والأقصى وبدون ذلك سنبقى نبصق في وجوههم وعلى شعاراتهم الماسونية
لا عجب أن نكون في ذيل الأمم ونحن نرزح تحت نير هؤلاء الضعفاء ..
إن الله معنا ..
ولتسقط دويلات الطوائف ..
أن الله معنا .. وليخسأ طابور الماسونية
عبيد خلف العنزي
3/7/2008م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق