حـبـة ُ كـرز ٍ حمراء
سبحان من شقها بعناية
فسموها مجازاً شفتيكِ
حبة كرز حمراء
عنقودها معلق في مبسمكِ المزموم بالقرنفل
وباقات الفل وحدائق الشمندر
يا من بنقرِ كعبيها أداخت الأرض وهناً
وأثقلت على الخطوات الأنفاس
يا حسناء
إن في العينين .. قصة ً شعواء
فالبريق الذهبي
يسرق من أضلاعي خفقة الروح
وضيعة الفراشات الملونة
في بشرتكِ البيضاء
يا حسناء
سبحان من سواكِ من قطعة ضوء
وألبسك حلة الملوك بين النساء
يا حسناء
نظراتكِ الخجلى تحاصرني
والأنامل تراقص الفنجان في إشتهاء
يا حسناء
وجهكِ الخمري يختلس حبيبات أعصابي
حبة .. حبة ..
بالله عليك .. هذا الصبح في عينيك
من رأى الصبح في عينيكِ
ولم يحبه
عودكِ الأرعن .. مدقوق من قصب السكر
منحوت من لب الجوهر
عودكِ مياس
يحق له أن يتكبر
يا حسناء
بالله عليك يا حسناء
أخبريني عن رشوة أبويكِ
لقوانين الوراثة
لتكوني بهذا الجمال يا حسناء
قلبي المغامر أوهنه الترحال
ومن كثرة الطعون والجراح
أنهكه السؤال
أيبقى للحب ذكرى
أتبقى عند جنيات البحر دموع بعد كل هذا الخيال
يا حسناء
لقيط حرف ٍ
أنكى به الحرف ُ
وزمن خوف ٍ
أتعبه الخوف ُ
يا حسناء
باقة قبلات لعينيكِ
وما تبقى من وهج السماء .. يا حسناء
إكتبيه على وريقات الأثير
عسى أن تجده بعد الرحيل
إحدى النساء
يا حسناء
ما بقي في القلب للمبيت سماء
ما عاد في النبض للعناق صفاء
يا حسناء ..
أنا عجوز ما عادت به أهواء
مغامرة فقدت لذة البكاء
هذيان القمح
أضعته
غناء الخريف
أخرسته
وكل ما كان في زمن البارون الدمشقى
محوته
وبقيت يا حسناء
أتصعلك في الشوارع وأتسكع
عند شرفة الصبية الحسناء
أتسول وردة .. وكوب قهوة
وربما مزاجاً قوقازيا من خطوط الحناء
يا حسناء ..
بماذا يجدي البكاء
بارونكِ عاشق حتى أذنيه
مثل طير الحناء
لونه جميل
شكله جميل
يطير إلى حيث يشاء
ولكنه يا حسناء
عاجز عن الغناء
أخرس يغازل صبية صهباء
والصبية داعة العينين
نظراتها خرساء
يا حسناء
ما عاد في بارونكِ أي شتاء
فلا تشرين يغني خمائله
ولا في حزيران تكتمل قصائد الكستناء
يا حسناء
البارون
إرتحل من هنا
من زمن طويل
قبل حلول الغيم
وهطول المطر
بل قبل حتى أن يبدأ السفر
يا حسناء
ذبحتني بعشقها تلك المجنونة
تلك المغامرة الحسناء
يا حسناء
قبلاتي وسلامي
إلى سيدة النساء
عبيد خلف العنـزي - البارون
24/06/2011م
سبحان من شقها بعناية
فسموها مجازاً شفتيكِ
حبة كرز حمراء
عنقودها معلق في مبسمكِ المزموم بالقرنفل
وباقات الفل وحدائق الشمندر
يا من بنقرِ كعبيها أداخت الأرض وهناً
وأثقلت على الخطوات الأنفاس
يا حسناء
إن في العينين .. قصة ً شعواء
فالبريق الذهبي
يسرق من أضلاعي خفقة الروح
وضيعة الفراشات الملونة
في بشرتكِ البيضاء
يا حسناء
سبحان من سواكِ من قطعة ضوء
وألبسك حلة الملوك بين النساء
يا حسناء
نظراتكِ الخجلى تحاصرني
والأنامل تراقص الفنجان في إشتهاء
يا حسناء
وجهكِ الخمري يختلس حبيبات أعصابي
حبة .. حبة ..
بالله عليك .. هذا الصبح في عينيك
من رأى الصبح في عينيكِ
ولم يحبه
عودكِ الأرعن .. مدقوق من قصب السكر
منحوت من لب الجوهر
عودكِ مياس
يحق له أن يتكبر
يا حسناء
بالله عليك يا حسناء
أخبريني عن رشوة أبويكِ
لقوانين الوراثة
لتكوني بهذا الجمال يا حسناء
قلبي المغامر أوهنه الترحال
ومن كثرة الطعون والجراح
أنهكه السؤال
أيبقى للحب ذكرى
أتبقى عند جنيات البحر دموع بعد كل هذا الخيال
يا حسناء
لقيط حرف ٍ
أنكى به الحرف ُ
وزمن خوف ٍ
أتعبه الخوف ُ
يا حسناء
باقة قبلات لعينيكِ
وما تبقى من وهج السماء .. يا حسناء
إكتبيه على وريقات الأثير
عسى أن تجده بعد الرحيل
إحدى النساء
يا حسناء
ما بقي في القلب للمبيت سماء
ما عاد في النبض للعناق صفاء
يا حسناء ..
أنا عجوز ما عادت به أهواء
مغامرة فقدت لذة البكاء
هذيان القمح
أضعته
غناء الخريف
أخرسته
وكل ما كان في زمن البارون الدمشقى
محوته
وبقيت يا حسناء
أتصعلك في الشوارع وأتسكع
عند شرفة الصبية الحسناء
أتسول وردة .. وكوب قهوة
وربما مزاجاً قوقازيا من خطوط الحناء
يا حسناء ..
بماذا يجدي البكاء
بارونكِ عاشق حتى أذنيه
مثل طير الحناء
لونه جميل
شكله جميل
يطير إلى حيث يشاء
ولكنه يا حسناء
عاجز عن الغناء
أخرس يغازل صبية صهباء
والصبية داعة العينين
نظراتها خرساء
يا حسناء
ما عاد في بارونكِ أي شتاء
فلا تشرين يغني خمائله
ولا في حزيران تكتمل قصائد الكستناء
يا حسناء
البارون
إرتحل من هنا
من زمن طويل
قبل حلول الغيم
وهطول المطر
بل قبل حتى أن يبدأ السفر
يا حسناء
ذبحتني بعشقها تلك المجنونة
تلك المغامرة الحسناء
يا حسناء
قبلاتي وسلامي
إلى سيدة النساء
عبيد خلف العنـزي - البارون
24/06/2011م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق