لندع العواطف جانباً ..
ولنجلس على مقعد الصداقة ..
يا صديقتي ..
لعبة المشاعر بيننا .. كانت مجرد حماقة ..
دعينا نتجرد من بقايا الكبرياء ..
واجهيني بشجاعة ..
كما يفعل كل الأصدقاء ..
فلا جدوى من كل هذا البكاء ..
فلم أعد أملك لكِ .. إلا بضعة إبتساماتٍ بلهاء ..
دعيني أعترف لكِ هنا .. أن الغيرة الشرقية .. لعب بالنار ..
وأن السلام الداخلي .. مع خفق الهوى ..
إنتحار يغتال الإنتحار ..
تعالي يا صديقتي ..
إلى فنجان قهوة بيننا ..
صاحبكِ أفلس من كل إعتبار ..
والجرح يا صغيرتي .. يصلي تأبينة الإحتضار ..
إشربي قهوتك عزيزتي
وأخبريني بصدق ..
متى تتوقفين عن الرقص في محراب زكريا ..
وبعدها يدق النخاسون أبواب الحصار ..
لماذا يا صديقتي ..
في كل يوم تذبحين شهريار ؟
ليت الزمن يعود للوراء يا أغرودة الأنوثة ..
حتى لا أكتب شهادة النبض وأدون ميلاد هذا العار ..
كوني قوية .. وسنبقى مجرد أصدقاء ..
عبيد خلف العنـزي - البارون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق